أولياء في اليوم الأول من الدراسة: التعليم سبيل وحيد للنهوض بالبلاد
يشكل يوم العودة المدرسية مناسبة خاصة للأولياء والتلاميذ، حيث يتجند الجميع منذ الصباح الباكر لضمان بداية ناجحة للسنة الدراسية.
ووسط تحديات غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار، يعبر الأولياء عن حرصهم على توفير كافة المستلزمات المدرسية والتحضير النفسي لأبنائهم، مؤكدين أن التعليم هو السبيل الوحيد للنهوض بالبلاد.
ولية كانت في مرافقة ابنتها في إحدى المدارس الابتدائية بالعاصمة صباح اليوم، بينت لموزاييك أن هذا اليوم خاص يتجند له الأولياء منذ الصباح الباكر لأن تونس لا تتقدم ولا تنهض سوى بأبنائها وبالاستثمار في تعليم أبنائها وهذا ما تحرص عليه كل العائلات التونسية بالرغم من غلاء المعيشة.
وأكدت ولية أخرى كانت ترافق ابنها الذي يدرس بالسنة الثالثة ابتدائي أن هذا اليوم يحظى باستعداد خاص من حيث التحضير النفسي وتوفير كافة المستلزمات والأدوات المدرسية.
والد التلميذ ذاته، أكد لموزاييك أن دوره ينحصر في مستوى الإستعداد للعودة المدرسية من الجانب المادي عبر توفير كل ما يستحقه ابنه طيلة السنة الدراسية ومرافقته ومتابعته بشكل يومي والحرص على الإحاطة به بشكل مستمر.
وأكد ولي آخر، أنه استعد لهذا اليوم منذ اسبوعين لتأمين عودة مدرسية لابنته التي تلتحق هذه السنة بالمدرسة الابتدائية وذلك من خلال توفير الأدوات إضافة إلى الإستعداد النفسي حتى تتأقلم بشكل سلس مع هذا الفضاء التربوي الجديد المختلف عن المراحل التحضيرية.
وتحدثت ولية أخرى عن الصعوبات التي رافقت تأمين العودة المدرسية لابنها خصوصا في ظل غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار، لكن هذا الأمر لا يثنيها على المواصلة في درب التعليم في إطار مسؤولية الأولياء تجاه ابنائهم لأنه السبيل الوحيد للنهوض لإنقاذ الأبناء والبلاد وفق تعبيرها.
وصرحت إحدى المربيات بأن يوم العودة المدرسية دائما ما يكون يوم فرحة للأولياء والتلاميذ وللمربين كذلك مؤكدة أن الاستقبال الطيب يساهم في قضاء سنة دراسية طيبة على جميع المستويات.